قال مصدر مسؤول، الأربعاء، إن الآبار في منطقة الغمر تعود ملكيتها إلى الخزينة الأردنية، إذ إن إدارة منطقتي الباقورة والغمر تابعتان للدولة الأردنية كأي منطقة في الأردن.

وأضاف لـ "المملكة" أنه سيتم تطبيق نصوص ملحقي معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل الخاصتين بمنطقتي الباقورة والغمر، والقوانين بشأن المنشآت الزراعية، بما فيها ما يتعلق باحترام الملكيات الخاصة.

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن المواطنين الأردنيين غير ممنوعين من دخول المنطقتين.

"يستطيع المواطن الدخول بعد حصوله على موافقات من الجهات المعنية، إذ إن المنطقتين حدوديتين".

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قالت صباح الأربعاء، إن العمل في ملحقي الباقورة والغمر ينتهي في 10 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.

وأوضح المصدر أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.

الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، قال في بيان، إن قرار الأردن بإنهاء العمل بالملحقين "نهائي وقطعي".

"الجانب الإسرائيلي طلب التشاور وفقا لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الإنهاء، ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة،" بحسب القضاة.

في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018، قرر جلالة الملك عبد الله الثاني عدم تجديد العمل بحق المنفعة لإسرائيل في أراضي الباقورة والغمر، وفق معاهدة السلام الموقعة في عام 1994، مُنهيا بذلك جدلا استمر أكثر من عقدين.

وزارة الخارجية أعلنت في 1 أيلول/ سبتمبر الماضي، أن الحكومة اتخذت قرارا بإنهاء العمل بالملحقين، وبالتالي سينتهي العمل بالنظامين الخاصين بهما بتاريخ 10 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن الأردن سيمدد العمل بالملحقين.

المملكة