قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر،الجمعة،إن" الأسير الأردني سامي أبو دياك الذي استشهد خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أصيب بمرض السرطان بعد عملية جراحية أجريب له قبل 5 سنوات خلال اعتقاله في سجون الاحتلال".

وتابع أبو بكر لـ "المملكة": نقل أبو دياك إلى السجن بعد العملية، وجراحه لم تكتمل؛ مما أدى إلى إصابته بتلوث والتهابات، وبعدها أصيب بالسرطان.

وأضاف أن أسرى كثيرين استشهدوا بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

تسلم جثمان أبو دياك 

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، فجر الجمعة، إن جثمان الأسير الأردني سامي أبو دياك الذي استشهد خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل الأردن عبر جسر الملك حسين، لدفنه بناء على طلب عائلته. 

وأوضح الناطق باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، أن الأردن تسلم الجثمان بعد "متابعة حثيثة مع السلطات الإسرائيلية".

واستشهد الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً)، يوم 26 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، في مستشفى سجن الرملة التابع للاحتلال الإسرائيلي.

الأسير، معتقل منذ 17 تموز/ يوليو 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، أمضى منها 17عاماً، تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في أيلول/ سبتمبر 2015.

وبذلك، يرتفع عدد شهداء سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 إلى 222.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 200 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك 10 حالات إصابة بالسرطان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

فيما يبلغ العدد الكلي للأسرى قرابة 5000 أسير وأسيرة في معتقلات الاحتلال.

المملكة + وفا