أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية فراس القضاة، الخميس، أهمية تأهيل مستشفى العقبة الميداني "مستشفى الشيخ محمد بن زايد" ليكون رديفا لمستشفى الأمير هاشم العسكري، ولتعزيز الخدمة والرعاية الصحية في المحافظة.

وقال القضاة، خلال زيارة اللجنة لمستشفى العقبة الميداني، إنّ لجنة الصحة النيابية وجدت بأن المستشفى لا يعمل على أرض الواقع، وبحاجة لكوادر طبية وتمريضية للقيام بعمله.

وأشار إلى أنه سيتم إعداد تقرير مفصل خاص حول هذا المستشفى وإيصاله للجهات المعنية فضلا عن إعداد توصية نيابية لوزير الصحة للإيعاز بتحويله إلى مستشفى حكومي.

وثمن القضاة دور سلطة العقبة الاقتصادية وتخصيصها 10دونمات لغايات التوسعة لمباني المستشفى، لافتا إلى أن هناك مخاطبات بين وزارة الخارجية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لتزويدها بتقرير مفصل حول واقع المستشفى من ناحية البنية التحتية والأجهزة المتوفرة فيه وأنواع الخدمات التي يقدمها والمشغل الحالي للمستشفى وكذلك احتياجاته من خلال دراسة لتطويره وتحديثه لاستقبال المرضى.

مدير مستشفى العقبة الميداني محمد كريشان، قال إنّ المستشفى استقبل عشرات الحالات أثناء حادثة تسريب الغاز في ميناء العقبة، مبينًا أن الغاية من إنشاء المستشفى كانت لاستقبال ومعالجة المصابين بفيروس كورونا.

ولفت إلى أنه تم توزيع كوادر المستشفى على باقي المحافظات بعد أن كان عدد كوادره 350 أصبح 37 ممرضا و 9 إداريين ويوجد حاليًا جهازين لغسيل الكلى ولا يوجد به أوكسجين.

وبدوره وعد القضاة وبعد زيارة اللجنة مديرية صحة محافظة العقبة بمتابعة كافة التحديات والقضايا التي تواجه عملها مع الجهات المعنية والعمل على حلها .
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل على إعداد تقرير مفصل حول الواقع الصحي حال الانتهاء من زياراتها لأقاليم المملكة الثلاثة وإيصالها للجهات المعنية في مراكز القرار.

وعرض مدير مديرية صحة محافظة العقبة جمال عبيدات؛ أبرز الخدمات التي تقدمها المديرية للمواطنين، مبينا أن 25 مركزا صحيا وعيادة تقدم الرعاية الصحية للمواطنين بمختلف مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المستشفيات والمراكز الصحية في العقبة تتمحور حول نقص الكوادر الطبية من الصيادلة والممرضين واختصاصيي التقويم وفنيي الصحة العامة ومحاسبين ومركبات لخدمة العاملين في القطاع الصحي في المحافظة.

بترا