أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، أن المرأة مثّلت العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي الذي أولى اهتماما خاصا لتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور المرأة في الحياة العامة وتمكينها من المشاركة الفاعلة.

ولفت الوزير خلال لقائه الأحد سيدات من جمعية "مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة" بحضور سيدات من المجتمع المحلي بمحافظة إربد إلى أن الهدف من التشريعات الناظمة للحياة السياسية كان تمكين المرأة سياسياً كبوابة للمجالات كافة.

وشدد العودات على أهمية تعزيز قيم المواطنة المتمثلة بالحقوق والواجبات والحريات العامة وإزالة كل المعيقات التي تواجه انخراط المرأة ومشاركتها الفاعلة.

وبين أن الأردن خطا خطوات كبيرة في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية والحزبية وهي نابعة من إيمانه العميق بالنهوض بواقع المرأة، واعتبار مشاركتها الفاعلة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ركيزة أساسية من ركائز التقدم والتحديث.

وأكدت المشاركات في اللقاء أهمية منظومة التحديث السياسي التي ركز فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية تمكين المرأة سياسيا لزيادة مشاركتها في الحياة السياسية من خلال البرامج السياسية لتوعية المرأة، لما لها من دور فعال في زيادة التمثيل السياسي في الأحزاب السياسية، ورفع الوعي السياسي لديها.

وأشدن بجهود الحكومة في تمكين المرأة سياسيا وتمكينها من المشاركة بفاعلية أكبر في الحياة العامة كي تكون جزءًا من عملية صنع القرار في جميع مؤسسات الدولة، وحاضرة في جميع المواقع.

بترا