أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الاثنين، عن تفعيل خلية أزمة في غرفة عمليات وزارة الخارجية، وخلية أزمة أخرى في سفارتي الأردن في أنقرة ودمشق للاطمئنان على الأردنيين، وفق الناطق الرسمي للوزارة سنان المجالي.

وقال المجالي، في حديثه لـ "المملكة"، إن الوزارة "على تواصل مع المعنيين وفعلت خطوطا ساخنة فيها وبالسفارات المعنية، للاطمئنان على الأردنيين، وتعمل على مدار الساعة خاصة في المناطق المتضررة من الزلزال.

وأشار إلى أن "السفارات تتواصل مع السلطات في المناطق المعنية، من خلال خلية الأزمة في غرف عملياتها".

ودعا، الأردنيين في تركيا وسوريا للالتزام بتعليمات السلطات هناك والتواصل على الخطوط الساخنة في الوزارة لطلب المساعدة.

ولفت، إلى أن الوزارة والسفارات لم تتلقيا أي بلاغ بشأن إصابة أردنيين جراء الزلزال في تركيا وسوريا، ولكن الوقت ما زال مبكرا لحسم ذلك.

السفارة الأردنية في أنقرة: 00905384419586
السفارة الأردنية في دمشق: 00963954455455
مركز عمليات وزارة الخارجية: 00962795497777

وأعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن غرفة عمليات المركز وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تتابع الأحداث الجارية والمتمثلة بالحالة الجوية وتداعيات زلزال سوريا وتركيا على الأردنيين المقيمين هناك، ودعا المركز المواطنين إلى اتباع الإرشادات الصادرة عن المؤسسات ذات العلاقة.

سجل مرصد الزلازل الأردني زلزالا بقوة 7.5 على مقياس ريختر في جنوب وسط تركيا، بحسب ما ذكر المرصد فجر الاثنين.

وقال المرصد إن الزلزال رصد في تمام الساعة 4:16 صباحا بتوقيت الأردن، وقوته بلغت 7.5 على مقياس ريختر ويصل عمقه إلى 10 كلم، ورصد في غازي عنتاب.

وبحسب الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكوارث AFAD، بلغت قوة الزلزال 7.4 درجات.

وذكرت وكالة فرانس برس أن السكان شعروا بالزلزال في لبنان وسوريا وقبرص.

ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق تركيا.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.

أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا قرابة 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

في كانون الثاني/ يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

المملكة