أطلق الجمعة سراح عدد من المصريين الذين اعتقلوا في زامبيا في قضية هبوط طائرة غامضة تحمل ذهبًا وأموالًا وأسلحة، بعد أن أسقط الادعاء التهم الموجهة إليهم.
وضبطت السلطات في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا 127 كيلوغراما من "الذهب المشبوه" ومجموعة من الأسلحة النارية و126 طلقة ذخيرة وقرابة 5,7 ملايين دولار لدى هبوط الطائرة في لوساكا.
وصادرت السلطات الزامبية كل شيء.
تم توقيف ما مجموعه خمسة مصريين بتهمة التجسس بعد أن هبطت الطائرة الشهر الماضي. وتم اعتقال ستة زامبيين أيضا بالتهمة نفسها.
والجمعة، تم إسقاط قضية التجسس ضد جميع المصريين وزامبي واحد بدون توضيح.
وقال القاضي ديفيز تشيمبويلي في جلسة استماع في المحكمة في لوساكا "تم إطلاق سراحكم".
لكن سلطات إنفاذ القانون قالت إن اثنين من المصريين أعيد اعتقالهما في وقت لاحق بتهم "أقل خطورة" غير محددة وتم إطلاق سراحهما بكفالة.
وكان المتهمون يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا لدخولهم منطقة محظورة في مطار كينيث كاوندا الدولي في العاصمة.
ولا يزال خمسة منهم، وجميعهم مواطنون زامبيون، رهن التوقيف في انتظار محاكمتهم بتهمة التجسس.
وتشير وثائق للمحكمة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس إلى أن بين المشتبه بهم عسكريا مصريا سابقا ورجل أعمال إضافة إلى ضابط شرطة زامبي.
وشهدت مصر أيضا تداعيات للرواية التي لم تتّضح غالبية فصولها.
وأوقفت السلطات المصرية صحافيا مستقلا بعد نشره معلومات تتضمن اتهامات لمسؤولين بالتورط في تهريب أموال وأسلحة وذهب، قبل أن يطلق سراحه لاحقا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية أن الطائرة مملوكة لجهة خاصة وأنها عبرت القاهرة من طريق الترانزيت فقط.
أ ف ب