قال الدبلوماسي الجزائري لخضر الإبراهيمي الاثنين، إن مطالب التغيير التي دعا إليها الجزائريون "شرعية"، مطالبا بـ "التعجيل بإطلاق حوار منظم للخروج من حالة الانسداد"، في بلاد يطالب الآلاف فيها برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. 

وأوضح الإبراهيمي الذي قد يشرف على مؤتمر انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات، أن الحوار "ضروري وعاجل ... هناك حالة انسداد ... المطالب بالتغيير شرعية ومفهومة ومنتظرة". 

الدبلوماسي المخضرم الذي شغل منصب وزير خارجية سابقا، أضاف أن السلطة سمعت صوت الشارع، لكنه دعا إلى حوار "منظم ومهيكل"، وأن ما يجري في الشارع الجزائري "محمس ومشجع... إلا أنه لا يمكن أن يستمر طويلا".

لكن الجزائريين الذين ينظمون احتجاجات أسبوعية منذ نحو الشهر، يرفضون الخارطة التي وضعها بوتفليقة، لأن الإبراهيمي هو "نتاج نظام" غير مقبول اليوم. 

وتراجع بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة وأجل انتخابات الرئاسة إلى أجل غير مسمى، التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، على إثر الاحتجاجات. 

غير أن الجزائريين يرفضون ما قام به الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، وبوتفليقة مصاب بجلطة دماغية عام 2013، ومنذها لم يشاهد في مناسبة علنية إلا فيما ندر. 

المملكة + وكالة الأنباء الجزائرية