عقد دونالد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد إيران.
وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل.
يأتي الاجتماع إثر تشديد ترامب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ 5 أيام.
وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة.
ومن بين الخيارات التي يدرسها ترامب، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى.
وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية بالنسبة لترامب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران.
لكن منشورا لترامب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على إفادة مسؤول أميركي بأن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله.
وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي".
أ ف ب