أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" ستسلك الأسبوع المقبل طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبا منطقة الشرق الأوسط.
ونفذ الجيش الأميركي مناورات عدة منذ أسبوع مع بدء الحرب بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وإيران.
والخميس، أمهل الرئيس دونالد ترامب نفسه أسبوعين لاتخاذ قرار في شأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران.
وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن جيرالد فورد ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة "صباح 24 حزيران من أجل انتشار مقرر" في اتجاه أوروبا.
وجيرالد فورد هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات.
وتبلغ زنتها مئة ألف طن وتعمل بدفع نووي ودخلت الخدمة في 2017.
ومعلوم أن الحاملة "يو إس إس كارل فيسنون" موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الإميركية على الحوثيين في اليمن.
وأبحرت الحاملة نيميتز التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.
ومنذ أسبوع، أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة في اتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.
وقبل اندلاع الحرب، كانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.
وتصر طهران على رفض استئناف عملية التفاوض ما دام الهجوم الإسرائيلي عليها مستمرا.
أ ف ب