قالت قطر، الاثنين إنّ ردها على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية على أراضيها مسألة "سيادية"، الذي جاء ردا على استهداف 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية، معتبرة الهجوم انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبين المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن هناك علاقات وثيقة بين إيران وقطر، لكن الهجوم يستدعي بلا شك لقاء حقيقيا وموقفا واضحا.
وقال الأنصاري، إنّه تم "إحباطه دون تسجيل أي خسائر تُذكر"، مؤكداً أن التصعيد في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تقويض الأمن والاستقرار في العالم بأسره.
وتابع: أنّه لا خيار أمام جميع الأطراف ودول المنطقة سوى العودة إلى السبل السلمية وطاولة المفاوضات، والسعي الجاد نحو خيار السلام لتحقيق تطلعات الشعوب.
وأشار إلى أن قطر "حذّرت مرارا وتكرارا من مغبة التصعيدات الإسرائيلية في المنطقة"، ووصفتها بالسلوكيات غير المسؤولة التي تُلقي بآثارها على المنطقة بأكملها.
وأوضح الأنصاري، أن قطر، ومنذ تصاعد التهديدات تجاه القواعد التي تضم قوات أميركية في المنطقة، اتخذت قطر كافة الإجراءات الاحترازية، ما أدى إلى فشل الهجوم وحماية قطر وشعبها من تبعاته.
واعتبر أن "الهجوم مفاجئ في ظل مواقف قطر القائمة على حسن الجوار، ودورها كوسيط لحل الأزمات"، مؤكداً أن الدوحة ستبقى مؤمنة بخيار السلام وتحقيقه، ولن تثنيها أي ممارسات خاطئة عن دورها كقوة دافعة للسلام في المنطقة والعالم.
وأكّد الأنصاري، أن الوضع في قطر طبيعي، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها دون أي تهديد يُذكر بعد صد الهجوم.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية، عقب استهداف إيران قاعدة العديد الجوية في قطر بهجوم صاروخي.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية، معتبرة الهجوم انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المملكة