قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، إن هناك مؤشرات على وصول المزيد من الشاحنات والإمدادات إلى قطاع غزة، لكن الاتحاد لا يرى تحسنا كافيا على الأرض.
جاءت تعليقات كالاس قبيل اجتماع بين مسؤولين كبار من الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين.
وتوصل التكتل إلى اتفاق مع إسرائيل الأسبوع الماضي؛ لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، عبر أمور منها زيادة عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات، وفتح المعابر وبعض طرق المساعدات.
ولدى وصولها إلى الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، قالت إن الدورة الحالية تُعدّ "حدثًا تاريخيًا" بمشاركة إسرائيل وفلسطين وسوريا معًا للمرة الأولى منذ 11 عامًا.
وأضافت كالاس في تصريحات للصحفيين أن جدول الأعمال يركز على تعزيز الأمن البحري والتعاون الاقتصادي في حوض المتوسط، مشيرة إلى أن الوزراء سيتناولون أيضًا خلال مأدبة العشاء المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في غزة.
ولفتت كالاس النظر إلى دخول مزيد من الشاحنات، إلا أن حجم الإمدادات ما زال "غير كافٍ" لتلبية احتياجات السكان.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن ملف إيران سيكون حاضرًا على طاولة النقاش، حيث يسعى الاتحاد إلى "استئناف المفاوضات حول الملف النووي والقضايا الأخرى ذات الصلة" عبر الوسائل الدبلوماسية.
وحول اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقرر اليوم التالي، أعلنت كالاس أنها قدّمت للدول الأعضاء "جردًا كاملاً بالخيارات الممكنة" لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن اتخاذ أي إجراءات إضافية مرهون باتفاق الدول الأعضاء.
وبشأن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزمة أسلحة جديدة لكييف ومهلة 50 يومًا لوقف الحرب، رحبت كالاس بما وصفته "الموقف الصارم" للبيت الأبيض تجاه موسكو، لكنها حذّرت من أن المهلة "طويلة بالنسبة للمدنيين الذين يُقتلون يوميًا"، داعيةً إلى "زيادة الضغط الدولي على روسيا" وتسريع وتيرة الدعم العسكري على غرار ما يقدمه الاتحاد الأوروبي.
المملكة