قالت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إنّ إعلان إسرائيل عزمها احتلال كامل قطاع غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"، داعية إلى السماح الفوري بدخول المساعدات إلى القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك، تلته خلال مؤتمر صحفي بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، القائمة بأعمال البعثة الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة أصلي غُوفَن، التي تترأس المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور أعضاء من المجموعة والمنظمة.

واعتبرت المجموعة أن "إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تصعيد خطير وغير مقبول وانتهاك صارخ للقانون الدولي ومحاولة لترسيخ الاحتلال غير القانوني".

وتابع أن "إجراءات إسرائيل واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بما في ذلك القتل والتجويع ومحاولة فرض التهجير القسري وضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستعمار جميعها ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية".

وطالب البيان إسرائيل "بالسماح فورا ودون شروط بدخول المساعدات الإنسانية وضمان حرية تنقل وعمل منظمات الإغاثة بما يتماشى مع القانون الدولي".

وعقدت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي على مستوى السفراء اجتماعا طارئا بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بدعوة من وفد دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة.

وقدّم المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إحاطة شاملة عن تحركات فلسطين بقيادة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع القيادات العربية والعالم لوقف العدوان على فلسطين، خاصة قطاع غزة، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على التراجع عن خطة الاجتياح الدموي الواسع على غزة الذي اعتمدته حكومة بنيامين نتنياهو العدوانية، كما وضعهم في صورة التحركات في مجلس الأمن والجمعية العامة.

وفا