قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لا حصانة لقادة حركة حماس في أي مكان، مشيرا إلى أن استهداف قادة حماس قد يؤدي لإنهاء حرب غزة.
ووصف نتنياهو العملية بأنها فرصة عملياتية للقضاء على قيادة حماس، مؤكدا أنه وجّه تعليمات مع وزير الجيش لتنفيذها.
وقال "طيارونا نفذوا مهمة استهداف قادة حماس بشكل دقيق".
وتابع يقول إن إسرائيل في حرب مع حماس لتحرير المخطوفين.
وأشار إلى أن إسرائيل أزالت تهديد إيران الوجودي من فوقها.
وتذرع رئيس الوزراء بهجوم القدس الذي تبنته حركة حماس، ليرد عليه باستهداف قادتها في الدوحة.
وتابع "وافقنا على الأسس التي وضعها الرئيس ترامب لوقف الحرب"، مضيفا "الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا بشروط إسرائيل".
واستتبع قائلا "قادة حماس احتفلوا بالسابع من أكتوبر في قطر وقد هاجمناهم في المكان نفسه".
وفي وقت سابق، قال مكتب نتنياهو، الثلاثاء، إن العملية التي نُفذت اليوم في الدوحة ضد كبار قادة حماس كانت عملية إسرائيلية بالكامل.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة.
وفي وقت لاحق، صدر بيان عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكدا فيه أن الاستهداف نفذ بدقة وعلى النحو الأمثل.
ورأى نتنياهو وكاتس أن الاستهداف مبرر تماما، خصوصا بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023.
وكانت قطر أكدت أن إسرائيل شنت "هجوما إجراميا" استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، فما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، هجوما على القيادة العليا لحركة حماس.
المملكة