قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء السبت، إن "سياسة إسرائيل الأمنية" في غزة واضحة، وتشمل إعادة جميع المحتجزين، في الوقت الذي أكدت فيه الحركة حرصها على تسليم جثث جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين لديها.

وأوضح كاتس، عبر إكس، أن من السياسة الأمنية نزع سلاح حماس وجميع وسائل إنتاج الأسلحة، ونزع سلاح غزة من خلال تدمير الأنفاق والبنى التحتية.

وأشار إلى أنه سيكون هناك مراقبة صارمة للمعابر ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) لمنع "تهريب الأسلحة".

وأوضح أن جيش الاحتلال سيبقى مستعدا على الخط الأصفر الذي يغطي أكثر من 50% من مساحة غزة، "مع تحديد الخط وفرضه بصرامة لمنع الاقتراب منه وعبوره، وإطلاق النار على أي تهديد".

وكانت حماس قد أفرجت في المهلة التي حدّدت بموجب اتفاق وقف النار في غزة عن المحتجزين العشرين الأحياء لكنها لم تسلم سوى عشرة جثامين من أصل 28.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل "لن تساوم ولن تألوَ جهدا حتى عودة كل المحتجزين الأموات".

وأكدت حماس الجمعة "التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين الباقية".

وأضافت أنّ "إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليّين قد تستغرق بعض الوقت، فبعضها دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض المباني التي قصفها وهدمها".

المملكة