قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، الأربعاء، إنّ سياسة أسعار الفائدة التي يتبعها البنك في وضع جيد يمكنه من التعامل مع ما يخبئه المستقبل للاقتصاد، وامتنع عن تقديم أي توجيه واضح بشأن ما إذا كان سيتم خفض سعر الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب.
وأضاف باول "أود أن أشير إلى أنه بعد خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس منذ سبتمبر، و175 نقطة أساس منذ سبتمبر من العام الماضي، أصبح سعر الفائدة على الأموال الاتحادية الآن ضمن نطاق واسع من التقديرات لقيمته المحايدة، ونحن في وضع جيد يتيح لنا الانتظار ورؤية كيف سيتطور أداء الاقتصاد".
وتابع قائلا "السياسة النقدية ليست على مسار محدد مسبقا، وسنتخذ قراراتنا وفق كل اجتماع على حدة".
وأشار إلى أن الخطوة المقبلة للبنك لن تكون رفعا لأسعار الفائدة على الأرجح، نظرا لأن هذا الاحتمال لا يمثل السيناريو الأساسي في التوقعات الجديدة لصناع السياسة النقدية.
وتابع باول "لا أعتقد أن رفع الفائدة هو السيناريو الأساسي لدى أي منّا".
وجاءت تعليقاته في مؤتمر صحفي بعد قرار الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي، لكن باول أشار إلى أنه من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير على المدى القريب.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى مخاوف على صلة بسوق العمل مع بقاء التضخّم مرتفعا، في قرار توقعته الأسواق المالية؛ لكنه اتخذ وسط انقسام متزايد.
أ ف ب
