يلتقي ناديا الفيصلي والرمثا على ستاد عمّان الدولي في نهائي بطولة كأس الأردن، الذي يحاول الفريق القادم من الشمال استعادته بعد غياب دام 28 عاما، فيما يسعى فريق العاصمة لتحقيق الثنائية المحلية.

الفيصلي الذي حقق بطولة الدوري، هذا الموسم، للمرة 34 في تاريخه، يحاول تحقيق الثنائية عبر التتويج بلقب كأس الأردن، ثاني أقوى بطولة محلية، للمرة الـ 20.

أما الرمثا يسعى لتحقيق لقبه الثالث في البطولة ذاتها، والذي سبق أن توج به عامي 1990 و1991.

وبحسب تعليمات الاتحاد الأردني لكرة القدم فإنه في حال استمرار التعادل في النهائي الذي يُقام الساعة 11 مساءً، يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، وبعدها إلى ركلات الترجيح.

وأعلن الاتحاد نفاذ تذاكر المباراة تقريبا.

مدربان غيرا الفريقين

ونجا الرمثا من الهبوط إلى الدرجة الأولى، هذا العام، وبدا أكثر قوة في كأس الأردن، بعد تعيين المدرب المحلي أسامة قاسم، في 6 نيسان/ابريل، أي قبل أربع جولات من نهاية دوري المحترفين.

وحقق قاسم الذي أشرف على نادي السلط في مرحلة ذهاب الدوري، 7 انتصارات وتعادلين مع الرمثا في بطولتي الدوري وكأس الأردن.

وفي المقابل، عين الفيصلي راتب العوضات، لاعبه السابق، يوم 24 شباط/فبراير، بعد إقالة التونسي طارق جرايا لـ "سوء النتائج".

العوضات حقق مع الفيصلي منذ قدومه 9 انتصارات في الدوري والكأس مقابل خسارتين اثنتين، عائدا بالفريق من بعيد للتتويج بلقب الدوري، وقاده أيضا إلى نهائي الكأس.

يُذكر أن الفريقين تقابلا في نهائي البطولة 6 مرات فاز الفيصلي فيها جميعها، أعوام 1981، 1983، 1989، 1993، 1994، 1995.

المملكة