عُيّن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطّاقة بدلاً من خالد الفالح الذي أُعفي من منصبه، استناداً إلى أمر ملكي نقلته الأحد وكالة الأنباء الرسميّة السعوديّة (واس)، في وقت تستعدّ المملكة لطرح أسهم في شركة أرامكو للاكتتاب العام.
وجاء في الأمر الملكي "يُعفى معالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة من منصبه"، مضيفاً "يُعيّن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للطاقة".
والأمير عبد العزيز هو نجل الملك سلمان وأخ وليّ العهد الأمير محمّد بن سلمان.
ويمثل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
والأمير عبد العزيز عضو منذ فترة طويلة في وفد السعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وله خبرة في قطاع النفط تمتد عشرات السنين.
وعُين الأمير عبد العزيز وزير دولة لشؤون الطاقة عام 2017 وعمل عن قرب مع وزير النفط السابق علي النعيمي كنائبه لسنوات.
ويقول بعض المطلعين في الصناعة إن خبرة الأمير الطويلة تغلبت على ما كان يُنظر دائما إليه على أنه استحالة تعيين أحد أفراد الأسرة الحاكمة في منصب وزير الطاقة بالسعودية.
وتولى حقيبة النفط خمسة وزراء منذ عام 1960 لم يكن أحد منهم من أفراد الأسرة الحاكمة. وفي الشهر الماضي أنشأت السعودية وزارة للصناعة والموارد المعدنية فاصلة إياها عن وزارة الطاقة الضخمة.
ويأتي إعفاء وزير الطاقة من منصبه، بعد أيّام على تعيين شركة أرامكو، عملاقة النفط السعودي، الأمينَ العام لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الحكومي ياسر بن عثمان الرميَّان، رئيساً لمجلس إدارتها خلفاً للوزير خالد الفالح.
أ ف ب + رويترز