أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن قرابة 80 ألف طفل فقدوا منازلهم وهم الآن نازحون، بعد انفجار في مرفأ بيروت الثلاثاء، أدى إلى مقتل 154 شخصا في حصيلة غير نهائية.

وأوضحت يونيسف الخميس، أن المئات فُقدوا بعد الانفجار، فيما فَقد أكثر من 300 ألف شخص منازلهم وأصبحوا الآن نازحين.

وتقدر المنظمة الأممية أن حوالي 80 ألف من النازحين أطفال، مرجحة وجود أطفال بين الضحايا.

نائبة ممثل يونيسف في لبنان فيوليت سبيك-وارنري، قالت "خلال الـ 24 ساعة الماضية، واصلت يونيسف التنسيق بشكل وثيق مع السلطات والشركاء على الأرض للاستجابة للاحتياجات العاجلة مع التركيز على الصحة والمياه ورفاه الأطفال".

وقال محافظ بيروت مروان عبود لفرانس برس الأربعاء، "أعتقد أن هناك بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل؛ لأن منازلهم أصبحت غير صالحة للسكن"، مشيراً إلى أنه يقدر كلفة الأضرار بما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، في انتظار أن تصدر التقارير النهائية عن المهندسين والخبراء.

وقال: "نحو نصف بيروت تضرّر أو تدمر. إنه وضع كارثي لم تشهده بيروت في تاريخها".

وأشار بيان المنظمة إلى انفصال أطفال عن أفراد عائلاتهم، الذين مازال بعضهم مفقوداً، فيما تأثر ما لا يقل عن 12 من مرافق الرعاية الصحية الأولية ومراكز الأمومة والتلقيح والأطفال حديثي الولادة في بيروت، والتي كانت تخدم حوالي 120 ألف شخص.

ودُمر مستشفى للأطفال في منطقة الكرنتينا كان يضم وحدة متخصصة تعالج حديثي الولادة ممن هم في حالة حرجة، وتوفي أحد الأطفال حديثي الولادة.

وذكرت أن المستشفيات المتبقية تعمل بشكل يفوق طاقتها، كما استنفدت إمداداتها الطبية الأساسية للاستجابة لحالات الطوارئ أو لفيروس كورونا المستجد.

ودُمرت 10 حاويات مخزنة بمعدات الحماية الشخصية من قبل وزارة الصحة العامة، كما دمر الانفجار 5 من أصل 7 غرف تبريد لقاحات تدعمها يونيسف.

وأبلغت المدارس عن أضرار طفيفة وكبيرة في بيروت والمنطقة المحيطة بها؛ ولا تزال التقييمات جارية، وفق البيان.

المملكة