أكدت السلطة الفلسطينية الثلاثاء، أن الاتصالات للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة "ستتواصل" حتى اجتماع القيادة مساء الخميس المقبل، لتحديد مصير إجرائها والتوصل إلى موقف موحد بشأن ذلك.

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تحدث عن "دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع للأطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لإعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس".

وتنظم الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى منذ 15 عاما في 22 أيار/مايو المقبل، في حين سيتم عقد الانتخابات الرئاسية في 31 تموز/يوليو.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعربتا في وقت سابق الثلاثاء، عن رفضهما تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية. 

وأوضح أبو ردينة أن "إسرائيل لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس"، مضيفاً أن "الاتحاد الاوروبي لم يحصل على رد إيجابي حتى اللحظة بهذا الخصوص".

وحمّل أبو ردينة، "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل الانتخابات حتى الآن"، مطالبا دول العالم بـ "إزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وأولها القدس".

وجدد أبو ردينة تأكيد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محود عباس بأن "الانتخابات لن تجرى بدون القدس"، مشددا على "أننا لن نسمح بعودة ‘صفقة القرن‘ مرة أخرى".

المملكة + وفا