قالت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، إنها أجرت دراسة لبلدة الزمالية في لواء الشونة الشمالية، بشأن إجراءات وأعمال تمت فيها لغايات تنفيذها في المرحلة المقبلة، في ردّها على تقرير نشرته قناة "المملكة"، الخميس الماضي.

التقرير، أشار إلى أن "عددا من سكان منطقة الزمالية ومناطق أخرى محيطة يعانون من ظروف معيشية صعبة في منازل آيلة للسقوط بنيت من الطين قبل عشرات السنوات رغم صدور أمر بإخلائها"، حيث بين سكان لـ "المملكة" أن عملية إخلاء المنازل صعبة لعدم توفر بديل أو عدم مقدرتهم على استئجار منزل آخر.

وأضافت: "تبين بعد المسح ودراسة المساكن، أن 7 أسر تنطبق عليها شروط منح وشراء مساكن، وهي ضمن قوائم الانتظار لدى الوزارة في البلدة، علما بأنه جرى تنفيذ مبادرة ملكية سامية لأهل البلدة من خلال شمول 33 أسرة ضمن مشروع مساكن الأسر العفيفة لعام 2006، منها 30 أسرة من بلدة الزمالية و3 أسر من تجمعات قريبة من البلدة ذات أولوية.

وأوضحت الوزارة، أن هناك 39 أسرة تتقاضى معونة تقدية متكررة من صندوق المعونة الوطنية من بلدة الزمالية، تشمل: "فئة المصابين بالعجز الدائم وأسرهم وعددهم (12) أسرة، وفئة المسنين وأسرهم وعددهم (10) أسر، وفئة أسر الأيتام وتضم أسرة واحدة، و3 أسر من فئة المرأة التي لا معيل لها وأسرتها، و4 أسر من فئة الحالات الإنسانية، وأسرتين من فئة المطلقات بعد الدخول وأبنائهن، و4 أسر من فئة أسر العاجزين ماديا، وأسرة واحدة من فئة أسر ذوي الإعاقة.

الوزارة، بينت أن إجمالي المبلغ الشهري بلغ (3117) دينارا وبمتوسط حسابي (80) دينارا للأسرة الواحدة.

وفي إطار دعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في المنطقة، قدمت الوزارة دعما لعدد من الجمعيات العاملة في المنطقة بهدف تحسين المستوى المعيشي للأفراد، تشمل أولا منح جمعية سيدات الزمالية للمرأة الريفية: (من أجل تحسين المستوى الإقتصادي للأسر الفقيرة بمنح مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة ومتدنية الدخل من خلال صندوق الائتمان المحلي الممنوحة للجمعية من وزارة التنمية الاجتماعية (20) ألف دينار، حيث بلغ عدد المستفيدين (53) أسرة، وكذلك محفظة إقراضية من خلال مؤسسة نور الحسين ممنوحة للجمعية لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة ودفع الرسوم الجامعية للطلبة الفقراء، وبلغ عدد المستفيدين (60) أسرة وطالب، إضافة لتقديم المساعدات العينية للأسر المحتاجة في البلدة.

ومنحت الوزارة جمعية أويس بن عامر لرعاية ذوي الإعاقة مساعدات عينية لتوزيعها على الأسر المستهدفة، وجمعية الرحمة والبراءة الخيرية مساعدات عينية لتوزيعها على الأسر المستهدفة.

وفي إطار خطة عمل الوزارة للمنطقة في المرحلة المقبلة سيتم العمل على تنفيذ إجراءات عدة، تتمثل في شراء 5 مساكن، سيتم مخاطبة مجلس اللامركزية في المحافظة من أجل إدراجها على موزانة العام المقبل، وإنشاء مساكن عدد (2) لأسر فقيرة نتيجة حاجة مساكنهم إلى إعادة إنشاء على قطعة أرض لكل منهم (سيتم مخاطبة مجلس اللامركزية في المحافظة من أجل إدراجها على موزانة العام المقبل.

وتدرس الوزارة، إمكانية قيام صندوق المعونة الوطنية بزيادة المخصصات الشهرية للأسر المنتفعة حسب التعليمات والشروط المعمول بها ليتسنى مساعدتها على استنجار مساكن بديلة تكون آمنة وصالحة للسكن أسوة بعدد من الحالات التي تتقاضى معونة متكررة وتقيم في بيوت صالحة للسكن.

وتعمل الوزارة على توجيه المنظمات ومؤسسات العون الاجتماعي نحو المنطقة لزيادة وتيرة المساعدة وتقديم العون والمشاريع الريادية في المنطقة.

الوزارة، تعمل أيضا على توجيه أبناء البلدة من العاطلين عن العمل للجهات ذات الاختصاص وكيفية الحصول على مشاريع ملائمة للمنطقة، وأيضا من خلال برامج تعزيز الإنتاجية في وزارة النتمية الاجتماعية، خاصة أن المنطقة زراعية وتصلح لتربية الثروة الحيوانية وبعض المشاريع الزراعية التي تسهم في تحسين دخل الأسرة وحسب الرغبة الأكيدة لهم من حيث إقامة مشروع،

وتعمل على تنفيذ برامج تأهيل وتدريب للفئات المستهدفة في البلدة للتدريب على صناعة وإنتاج بعض المنتجات التي تسهم في تحسين ورفع دخل الأسر من خلال الشركاء في منطمات المجتمع المدني، والتنسيق مع مصنع الأزياء التقليدية / الزمالية لزيادة عدد فرص العمل لأبناء وبنات بلدة الزمالية وإعطاء أولوية التشغيل لهم وخاصة الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية.

 

المملكة