قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، إن الفساد السياسي أفسد عملية تقديم الخدمات للعراقيين.

وأوضح الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية، أن خطوات محاربة الفساد ستستمر.

وأضاف، أن الحكومة تعمل على الربط الكهربائي مع دول الخليج، مشيرا إلى إنجاز 85% من الربط، وإلى أن المنظومة الكهربائية ستكون محمية بعد توفير حماية إضافية.

"تعرض البلد للانهيارات الأمنية والاقتصادية سبب لقبولي مهمة رئاسة الوزراء (...) لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار الذي كان حاصلا"، وفق الكاظمي.

وتابع "اتخذنا خطوات مهمة لحماية البعثات وسنحمي جميع المؤسسات".

ولفت النظر إلى أنه تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، مشيرا إلى أنه غير "قلق أو خائف".

وعن الانتخابات التشريعية العراقية، أكد أنه سيتم حمايتها داعيا الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس على الانتخاب.

"عدم مشاركتي في الانتخابات يبعث رسالة بأن الحكومة الحالية حيادية ومستقلة"، وفق رئيس مجلس الوزراء العراقي.

وقال إن زيارته إلى واشنطن كانت تهدف لتنظيم العلاقات العراقية الأميركية، ولانسحاب القوات القتالية.

وتابع "لا حاجة للقوات القتالية الأميركية".

وأضاف أن الحكومة تعمل بكل قوة لإبعاد شبح الصدام بين إيران والولايات المتحدة، متمنيا ألّا يكون العراق ساحة للصراع بين البلدين.

وأشار الكاظمي إلى تنظيم آلية ملف الديون الإيرانية، مضيفا أنه سيلبي الدعوة لزيارة طهران.

"الإيرانيون يعملون بجد لبناء العراق واستقراره"، وفق الكاظمي.

ولفت النظر إلى أن العراق يتمتع بعلاقة ممتازة مع السعودية.

واع