سجلت فرنسا زيادة غير مسبوقة في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة مع 18 ألف إصابة مقابل أقل من 7 آلاف الأسبوع السابق، وفق ما أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الثلاثاء معرباً عن قلقه.

وقال الوزير أمام الجمعية الوطنية "لقد حصلت للتو على حصيلة الإصابات خلال الساعات الـ24 الماضية في بلدنا (...) بلغت أمس (الاثنين) 18 ألف إصابة على مدى 24 ساعة فقط".

وتنشر الدوائر الصحية المعنية مساء الأرقام النهائية للساعات الـ24 الأخيرة.

وأضاف الوزير "هذا يعني أن لدينا زيادة في تفشي الفيروس بنسبة 150% مدى أسبوع: لم يسبق أن شهدنا هذا الأمر، لا مع كوفيد (في نسخته الأولى)، ولا مع المتحورة البريطانية، ولا مع الجنوب إفريقية، ولا مع البرازيلية".

ولم يسبق أن سجل هذا العدد من الإصابات منذ منتصف أيار/مايو.

وتابع فيران "لدينا سلاح هو التلقيح. الوقت لم يعد للتشكيك والتردد، الوقت هو للمناعة الجماعية، إنها مسؤولية مشتركة وهي الوسيلة الوحيدة التي لدينا (...) للتخلص من كوفيد لمرة واحدة وأخيرة".

وبعد تراجع لأسابيع عدة، عاود عدد الإصابات الارتفاع بوضوح في فرنسا؛ بسبب المتحورة دلتا شديدة العدوى.

وتطاول الإصابات راهنا الجيل الشاب، وتخشى الحكومة أن يتسع انتشارها لدى المسنين والأفراد الضعفاء غير الملقحين ما يعني ارتفاع عدد الحالات التي تتطلب عناية في المستشفى.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن هدف تطعيم 40 مليون شخص بالجرعة الأولى من اللقاح "يجب أن يتحقق نهاية شهر تموز/يوليو".

أ ف ب