بحثت لجنة فلسطين النيابية، خلال اجتماع عقدته الأربعاء، برئاسة النائب محمد الظهراوي، أهم مطالب واحتياجات مخيم الزرقاء.

وأكد الظهراوي، بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ورئيس لجنة تحسين المخيم هشام البوريني، دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية، قائلاً، إن جلالته يوجه دائما لتسهيل الصعوبات أمام الفلسطينيين، والعمل على خدمتهم، وتحسين أوضاعهم.

وأضاف أن "فلسطين النيابية" تتابع من كثب مطالب المخيمات والمشاكل والتحديات والمعيقات التي تعاني منها، والعمل على إيجاد حلول فاعلة و سريعة، مشيراً إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً يضم جميع رؤساء لجان المخيمات الثلاثة عشر؛ بهدف الاطلاع على مطالبهم والتحديات التي تواجه عملهم، ليتم عرضها فيما بعد على الحكومة والعمل على حلها.

وقال النواب: محمد الخلايلة وفايز بصبوص وتوفيق المراعية، إن المخيم يعتبر شاهدا ودليلا على وجود شعب مُهجر ومحتلة أرضه من جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحين أن الأردن بقيادة جلالة الملك، هو الحصن الحصين للدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.

وأضافوا أننا معنيون بخدمة أبناء المخيمات والاستماع إلى مطالبهم، وتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لهم، مؤكدين حرصهم على تبويب المطالب وتفصيلها لمتابعتها مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة.

وقال خرفان، إن القضية الفلسطينية تشكل أولوية أردنية؛ إذ أكد جلالة الملك لدى لقائه الرئيس محمود عباس قبل أيام أن لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة.

وأكد "أننا ولجنة فلسطين النيابية فريق واحد، وهناك تعاون وتناغم وجهود مشتركة لدعم المخيمات وتذليل جميع العقبات لتحسين أوضاعها" مشيرا إلى أنه سيتم متابعة هموم ومطالب المخيمات مع الجهات المعنية والعمل على حلها.

وعرض رئيس وأعضاء لجنة تحسين مخيم الزرقاء المطالب والتحديات التي تواجه أبناء المخيم، معربين عن تقديرهم للمكارم الهاشمية التي تقدم لأبناء المخيمات والجهود التي تقوم بها لجنة فلسطين النيابية ودائرة الشؤون الفلسطينية لخدمة اللاجئين الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم.

وطالب البوريني بحل مشاكل الطاقة ووحدات الإنارة والبنية التحتية والنقل والبطالة والعمل على إيجاد مساحة لإنشاء حديقة ومنتزه للأطفال، ودعم المشاريع التنموية الصغيرة لتحسين الأوضاع لدى الأهالي.

المملكة