أكّدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الأحد، أنه لا تنازل عن النوعية والجودة والتطوير في مهرجان جرش، وأن المهرجان راكم سمعة طيبة عربياً وعالمياً.

وعن المهرجان وفقراته فنيا وتنظيما، أشارت النجار خلال جولتها في عدد من مرافق المدينة الأثرية إلى سعادتها بالحضور النوعي من العائلات الأردنية والزوار العرب، وأشادت بكرم أهل جرش.

وقالت: سعيدة بهذا الحضور في كل المسارح التي تكتظ بالجمهور، مؤكدة أن مهرجان جرش للثقافة والفنون يقدم بشكل هادئ وملتزم كمشروع وطني ثقافي تنموي يقتدي برؤى جلالة الملك لعكس صورة الأردن وصوته والتعريف بالفنان الأردني.

وأوضحت أن المهرجان يطرح سردية وطنية لحياة تدعو للأمل والمحبة كما هو الأردن.

وأشادت النجار بالمشاركة المحلية في مهرجان جرش بدورته ال 36 التي نظمت في شارع الأعمدة لمجموعة من جمعيات الحرف اليدوية.

ووصفت النجار المشاركات من النساء في معارض شارع الأعمدة بأنهن "منتجات وبطلات، ينتجن أعمالا يمكن تسويقها في كل العالم"، معبرة عن اعتزازها بهن، قائلة: "نحن نتعلم منهن".

"المهرجان وفر 286 طاولة للمشاركات اللواتي ينتسبن لغالبية الجمعيات من المجتمع المحلي، وكذلك مجموعة من منتسبي مركز الرعاية والتأهيل التابع لمديرية التنمية الاجتماعية لمحافظة جرش وتعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"، وفق النجار.

وثمنت النجار المنتجات الحرفية واليدوية والمشغولات والأطعمة الشعبية المعروضة في شارع الأعمدة، مؤكدة أن مثل هذه الحرف تمثل جزءا من الصناعات الثقافية التي تعزز الهوية وتوفر دخلا للأسرة، وترفد عجلة الإنتاج، لافتة إلى المساندة وتقديم الدعم للمؤسسات والأفراد من خلال التدريب والإسهام في التسويق.

وعبرت عن شكرها للفنانين العرب والأردنيين، والعائلة الأردنية في التزامها ونظامها ومحافظاتها على الإرث العمراني والحضاري والأثري للمدينة العتيقة.

المملكة