شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الأربعاء، في احتفال أطفال بالأمهات بمناسبة يوم الأم، في مؤسسة الحسين الاجتماعية الراعية للأيتام. 

والتقت الملكة، مجموعة أمهات وأطفالهم المستفيدين من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، تحدثوا عما قدمه الصندوق الذي أُطلق في 2003، لدعم أيتام من أجل إكمال دراستهم الأكاديمية العليا في جامعات وكليات مجتمع أو تعليم مهني. 

ويقدم الصندوق الذي أطلق بمبادرة من الملكة، خدماته للأيتام الإيوائيين وغير الإيوائيين الذين يتلقون الدعم من جمعيات رعاية الأيتام المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، والذين يعيشون تحت خط الفقر مع أحد الأبوين أو أحد أفراد العائلة الممتدة.

الملكة رانيا قالت: "دورنا أن نتكاتف مع بعضنا لأجل الوقوف مع كل من يعمل من أجل تطوير نفسه ولنقدم له الأمان ... جلالة سيدنا مهتم بالأيتام ودعمه الدائم لتوفير ما يساهم في تحقيق طموحاتهم".

وهنأت الملكة جميع الأمهات بمناسبة عيد الأم مع أمنياتها لهن بنجاح أولادهن وبناتهن.

وفي أحاديث الأمهات والمستفيدات من صندوق الأمان، جرى التعبير عن مشاعر التقدير لجلالة الملك والملكة لاهتمامهما بهم وتوفير فرص التعليم لهم. 

وقالت إحدى المستفيدات، "لولا دعم واهتمام جلالتك ووجود الصندوق لما تمكنت من تحقيق حلمنا بالدراسة في الجامعة التي تمنيت".

وأضافت مستفيدة أن "اهتمام جلالتها لم يقف عند الدعم المادي، بل تجاوز ذلك للدعم النفسي وما عكس ذلك من راحة وأمان ساعدها في تخفيف الشعور بألم اليتم حيث وجدت الأيادي التي مدت لها ومهدت طريقها".

وقالت مستفيدة إن "تكريم أمهاتنا من جلالتك في عيد الأم يعكس قيمة كبيرة في نفوسنا، مقدمة الشكر لجلالة الملكة على بصماتها ومبادراتها التي ساعدت الكثيرين."

وتحدثت أمهات عن قصصهن وظروفهن وكيف ساهمت بصمات جلالتها من خلال الصندوق في تأمين دراسة بناتهن وأبنائهن المتفوقين لدراسة الهندسة والطب والتمريض وغيرها من التخصصات، مؤكدات أنه لولا الصندوق لما كان باستطاعتهن تأمين رسوم الجامعات.

وتفقدت جلالتها ترافقها مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية للأيتام نزيهة الشطرات جانبا من أقسام المؤسسة التي تضم الأطفال المستفيدين من خدمات الرعاية والعناية التي تقدمها المؤسسة التي أنشئت عام 1953 وتعتبر من أكبر مؤسسات الرعاية الاجتماعية المتكاملة في الأردن، حيث تقدم خدمات السكن والمأكل والملابس والرعاية الصحية والخدمات التعليمية للأطفال.

المملكة