تعهد رئيس تحالف أزرق أبيض بيني غانتس، الثلاثاء، بالعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، بالتنسيق مع الأسرة الدولية بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقبلة.

وأكد غانتس خلال تجوله في منطقة شمال البحر الميت أن "هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل"، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتساؤل عن سبب الانتظار إلى ما بعد الانتخابات.

وقال نتنياهو عبر تويتر: "لماذا يجب الانتظار إلى ما بعد الانتخابات إذا كان بالإمكان القيام بذلك في البرلمان (الكنيست) الحالي".

وأضاف في تغريدة أنه "يتوقع من غانتس أن يرد على ذلك اليوم قبل الغد، إلا إذا فرض النائب أحمد الطيبي حق النقض على ذلك".

ورأت الرئاسة الفلسطينية أن مثل هذه التصريحات "تنسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام"، معتبرةً الأمر "يُدخل المنطقة في مرحلة جديدة خطرة من الصراع، وعدم الاستقرار".

وكان نتنياهو تعهد في أيلول/سبتمبر الماضي بضم أراض في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، والمنطقة الشمالية من البحر الميت، في حال فوزه بالانتخابات.

وأعرب غانتس عن أمله في أن ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته للسلام في أقرب وقت ممكن وحتى قبل الانتخابات.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئاسة تحذر الأطراف الإسرائيلية كافة التي تردد هذه التصريحات من تداعيات ذلك على مجمل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، بما فيها الاتفاقيات الموقعة والالتزامات المتبادلة بين الطرفين.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي بضرورة الوقوف بحزم ضد هذه المواقف الإسرائيلية التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار والسلم العالمي.

المملكة + وفا