قال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا السبت إن بلاده لا تريد إخفاء أي شيء في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي ولن تلوم أحدا مسبقا.

ونقلت وكالة الأناضول الرسمية تصريح المتحدث عمر جليك بعد أن قالت الرياض إن خاشقجي توفي إثر شجار داخل قنصليتها في اسطنبول، وذلك بعد أن ظلت تنفي على مدى أسبوعين أي علاقة لها باختفائه.

في حين نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي لم تسمه إن "المحققين الأتراك سيعرفون مصير جثة خاشقجي خلال فترة غير طويلة على الأرجح"، لافتاً إلى أنهم ما زالوا "يفحصون سجلات مرور كل سيارة دخلت القنصلية وخرجت منها".

وأضاف المسؤول أنه "يجري الحصول على عينات من الحمض النووي لخاشقجي من داخل تركيا ولا حاجة لطلب ذلك من السعودية في الوقت الراهن".

وكانت السعودية صرحت ليلة (الجمعة- السبت) بأن "الصحفي المفقود جمال خاشقجي توفي إثر شجار داخل قنصليتها في اسطنبول وأقالت مسؤولين كبيرين بسبب الحادث".

وتساءلت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي التركية باللغة العربية على تويتر عن جسد الصحفي.

واختفى خاشقجي بعد دخوله القنصلية في الثاني من أكتوبر 2018 للحصول على وثائق تتعلق بزواجه المقبل.

رويترز