قال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته الخميس، إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يعتزم إرسال 5-7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط "لمواجهة إيران".

ولم يحدد المسؤول أين أو متى يمكن نشر تلك القوات، لكنه أشار إلى أن إرسالها سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أميركية خلال الأشهر الأخيرة.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس قال نائب وزير الدفاع جون رود، من جهته، إن الولايات المتحدة "تراقب سلوك إيران بقلق". وأضاف: "نواصل مراقبة مستوى التهديد، ولدينا القدرة على تكييف وجودنا بسرعة". 

لكنّ رود، نفى تقارير صحيفة وول ستريت جورنال بشأن احتمال نشر 14 ألف جندي إضافي في المنطقة، كما أن المتحدثة باسم البنتاغون أليسا فرح نفت هذا العدد عبر حسابها على تويتر.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل مطرد، منذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة مع انسحاب واشنطن أحاديا من الاتفاق النووي، وفرضها عقوبات اقتصادية شديدة مجددا على الجمهورية الإسلامية.

ووقعت حوادث وهجمات عدة خلال الأشهر الماضية في المنطقة نسبتها واشنطن إلى إيران.

واتهمت الدول الغربية والسعودية، حليفة الولايات المتحدة، طهران في أيلول/سبتمبر، بالوقوف وراء ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، مما أدى إلى شلل قسم من الإنتاج النفطي السعودية، وتسبب بارتفاع أسعار الخام. 

وفي تشرين الأول/أكتوبر، انتقد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر "الموقف الخبيث" لإيران و"حملتها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتعطيل الاقتصاد العالمي".

وتشعر الولايات المتحدة بقلق إزاء الهجمات المتزايدة على قواعد في العراق الذي يشهد احتجاجات حاشدة ضد تكاليف المعيشة، وتدخل قوى أجنبية وبخاصة إيران في شؤون البلاد. 

وقال مسؤول أميركي آخر "هناك زيادة في عمليات إطلاق الصواريخ. من الواضح أن الأمر لا يتعلق بـ "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش"، فكل (عمليات الإطلاق) تتم في الاتجاه الصحيح، وعلى مسافة صحيحة"، مقارنا القدرات الإيرانية بقدرات التنظيم الإرهابي. 

وأضاف: "نحن محظوظون؛ لأن أحدا لم يُقتَل".

وسقطت الثلاثاء، 5 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، بعد 4 أيام من زيارة أجراها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس. 

المملكة + أ ف ب