بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في باريس الأربعاء، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، سبل الاستفادة من اتفاقيات مشتركة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، التي "تسهم" في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل. 

وخلال اللقاء، الذي عقد على هامش القمة العالمية للتصدي للتطرف على الإنترنت (نداء كرايست تشيرش)، تم التأكيد على أهمية اتفاقيات مشتركة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، خصوصا في المجالات التنموية والاقتصادية، حيث لفت الملك إلى أهمية "تعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقيات، بهدف تعزيز جهود الأردن التي تتركز على زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل".

وعبر الملك، خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، عن "تقديره للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن في العديد من القطاعات الحيوية".

وفيما يتعلق بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد الملك "ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم استنادا إلى حل الدولتين يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا الدور الأوروبي بهذا الخصوص".

وبحث اللقاء، أزمات تمر بها المنطقة، خصوصا الأزمة السورية و"مساعي التوصل لحل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا".

المملكة