قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس، إن الوقت ما زال مبكرا للتكهن بهوية المسؤولين عن التفجيرات التي تعرض لها خط أنابيب الغاز نورد ستريم.

وأضاف في مؤتمر صحفي في هاواي "فيما يتعلق بالهجوم - أو الضرر الذي لحق بخط الأنابيب، أعتقد أن هناك كثيرا من التكهنات في هذه المرحلة.

ولكن بصراحة تامة لن يتمكن أحد من تحديد ما حدث بشكل مؤكد قبل إجراء تحقيق كامل".

وقال أوستن إنه بحث الأمر مع نظيره الدنمركي الأربعاء، "وأوضح لي أن الأمر سوف يستغرق عدة أيام قبل أن يتمكن من تجهيز الفريق المناسب لتفقد المواقع ومحاولة اكتشاف حقيقة ما حدث على أفضل نحو ممكن".

وتابع أوستن "إلى أن نحصل على المزيد من المعلومات أو نتمكن من إجراء مزيد من التحليل، لن نستطيع التكهن بهوية المسؤولين (عن الضرر الذي لحق بخط الأنابيب)".

رويترز