طالبت نقابة وكلاء السيارات وقطع الغيار، الأربعاء، دائرة الجمارك الأردنية بتزويدها بإحصائية تبين حجم استيراد شمعات الاحتراق "البواجي" خلال عامي 2017 و2018، وذلك لإجراء "مقارنة واقعية" عن حجم الطلب عليها بعد ورود شكاوى من تلفها في الأردن خلال الشهور الماضية.

نقيب وكلاء السيارات وقطع الغيار طارق الطباع قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني : "طالبنا دائرة الجمارك بتزويدنا بأرقام رسمية عن حجم استيراد البواجي في الأردن بناء على التعرفة الجمركية الخاصة بهذا المنتج وذلك لإجراء مقارنة علمية بخصوص زيادة الطلب عليها".

الطباع توقع التوصل لأرقام رسمية عن استيراد "البواجي" بشكل رسمي قبل نهاية العام.

شركة مصفاة البترول الأردنية قالت في تصريحات صحافية سابقة إن "شكاوى من ترسبات على شمعات الاحتراق (البواجي) في محركات المركبات ظهرت مع بدء استيراد البنزين للمملكة بسبب وجود مادة الحديد في البنزين المستورد".

لكن جمعية حماية المستهلك طالبت الجهات الرقابية في سبتمبر "التعامل مع الشكاوى التي وردت إلى جمعية حماية المستهلك حول البنزين أوكتان 90 المستورد على محمل الجد من خلال إجراء فحوصات توضح الأسباب الحقيقية لرداءة البنزين المستورد والذي يباع في محطات الوقود".

الجمعية قالت إن خللا "يؤدي إلى زيادة الاستهلاك ويسبب تلفا في البواجي في السيارات".

الطباع نفى تخلي وكلاء السيارات في الأردن عن كفالاتهم للسيارات الحديثة بسبب تلف البواجي، مشيرا إلى أن تلك الوكالات تحمل أسماء عالمية وتهمها سمعتها بشكل رئيسي في السوق.

"الكفالات المصنعية ترتبط بشكاوى متكررة على نفس البند والصنف وعندما قدم الوكلاء بتقديم شكاوى وملاحظات على ذات الصنف جرى متابعة الأمر من قبل النقابة لمعرفة موطن الخلل، ومعرفة إن كان مرتبطا بالبنزين أو غير ذلك"، وفق النقيب.

"النقابة بدأت بمتابعة مشكلة تلف البواجي منذ 5 شهور تقريبا" يقول الطباع.

وبين أن المشكلة في المركبة قد تبدأ بالبواجي ولكن على المدى الطويل تظهر مشاكل فنية جديدة بالمركبة، مشيرا إلى أن المواطن الذي يقوم بشراء مركبة حديثه يهمه أن لا تظهر فيها أي أعطال طوال فترة الكفالة.

المملكة