عقد وزير الصحة إبراهيم البدور، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الإسلامية المشاركين في المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.

وشملت اللقاءات وزراء صحة سوريا مصعب العلي، وماليزيا ذو الكفل أحمد، والصومال علي حاج آدم، واليمن قاسم محمد بحيبح، وبروناي الحاج محمد ايشام، وغامبيا أحمدو سماتيه، كما التقى وزير الدولة الباكستاني مالك بهرات، إذ جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات الرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض، وتدريب الكوادر الطبية، بالإضافة إلى دعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الصحية في الدول الإسلامية.

وفي لقائه مع وزير الصحة السوري مصعب العلي، أكد البدور عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص الأردن على تعزيز التعاون الصحي مع سوريا، خصوصاً في مجالات تبادل الخبرات وتدريب الكوادر الطبية، كما ناقش الجانبان إمكانية توقيع اتفاقيات لتنفيذ هذا التعاون قريبا.

كما تناولت المباحثات مع الوزراء آفاق التعاون في مجال السياحة العلاجية، حيث أكد البدور أهمية هذا القطاع الحيوي ودوره في تعزيز التكامل الصحي والاقتصادي بين الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن الأردن يعد من الدول الرائدة إقليميا في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى من مختلف الدول، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكفاءات طبية عالية.

وأكد البدور خلال اللقاءات حرص المملكة على تعزيز العمل الإسلامي المشترك في المجال الصحي، والتزامها بدورها الإقليمي في دعم وتطوير الأنظمة الصحية في الدول، مشيرا إلى أهمية تنسيق الجهود وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

من جهتهم، أعرب الوزراء عن تقديرهم لجهود الأردن في استضافة المؤتمر ودوره البارز في المجال الصحي، مؤكدين رغبتهم في توسيع آفاق التعاون مع المملكة والاستفادة من تجربتها الصحية المتقدمة، ولا سيما في قطاع السياحة العلاجية، الذي يشهد اهتماماً متزايداً ويشكل رافداً مهماً لتعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي.

المملكة