بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بدر عبد العاطي، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو الأوضاع في المنطقة والتطورات الإيجابية على صعيد القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأشارت الخارجية المصرية في بيان، إلى أن الوزيرين ناقشا بشكل مستفيض تفاصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري والأميركي، بما في ذلك الترتيبات الموضوعية الخاصة بالقمة وكذلك المشاركة الدولية في قمة شرم الشيخ، فضلا عن ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

واعتبر روبيو، قمة شرم الشيخ حدثا تاريخيا فريدا من نوعه، مشيدا بالدور المتميز والريادي الذي يضطلع به الرئيس المصري والدولة المصرية، والذي ساهم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.

من جانبه، أكد عبد العاطي، أهمية متابعة وتنفيذ الاتفاق على الأرض سواء خلال المرحلة الأولى أو الثانية، لافتا إلى أن الاتفاق يبث الأمل لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن هذه التطورات البناءة والإيجابية تجسد القيم والأهداف المشتركة التي تجمع مصر والولايات المتحدة وتستند إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية لتسوية النزاعات بدلا من الوسائل العسكرية، مشددا على أن تسوية القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين سيحقق الاستقرار والسلام والأمن المنشود بالمنطقة.

ومن المقرر أن يصل ترامب إلى إسرائيل صباح الاثنين، حيث سيلقي خطابا أمام الكنيست ويلتقي عائلات المحتجزين، على أن يتوجه بعد ذلك إلى مصر لعقد لقاء مع الرئيس السيسي والمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام الخاص بغزة، إلى جانب الدول الضامنة له وهي مصر وقطر وتركيا.

ووفقًا للمصادر، يُرجّح أن تُعقد القمة صباح الثلاثاء في مدينة شرم الشيخ، التي استضافت المفاوضات حول اتفاق غزة، مع احتمال تقديم موعدها إلى الاثنين.

المملكة