عقد وزير الداخلية سلامة حمّاد، الاثنين، اجتماعاً عن بُعد مع محافظي الميدان عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع بحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة.

وأكّد حمّاد في بداية الاجتماع أن وزارة الداخلية وبالتعاون مع الجهات الأمنية اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة، ووضعت الخطط الأمنية لمنع التزاحم بين المصلين، والحفاظ على مسافة الأمان المطلوبة بينهم، ووضع دوريات شرطة راجلة وخاصة أمام المساجد الكبيرة التي تشهد تزاحما لتنظيم عملية دخول المصلين إلى المساجد وخروجهم منها.

وأشار حمّاد إلى أن الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية سيتولون كذلك منع الباعة المتجولين من التواجد أمام المساجد لمنع التزاحم ومخالفة كل من يحاول منهم التواجد أمام المساجد، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وقال وزير الداخلية، إن الحكام الإداريين يقع على عاتقهم عبئ كبير في عملية إنجاح وتنظيم صلاة الجمعة المقبلة؛ باعتبارهم رؤساء السلطة التنفيذية في مناطق اختصاصهم، موعزاً إليهم بعقد اجتماعات للمجالس الأمنية والتنفيذية في مناطقهم بوجود مديري الأوقاف والصحة لوضع التعليمات الموضوعة في هذا المجال موضع التنفيذ وتطبيقها بحذافيرها في جميع مساجد المملكة.

وناقش الاجتماع الذي حضره أيضاً أمين عام وزارة الداخلية خالد أبو حمور، الاحتياطات الاحترازية اللازمة، وإجراءات السلامة العامة والتحضيرات التي اتخذتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرسمية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك خلال خطبة وصلاة الجمعة المقبلة التي ستقام في مساجد المملكة.

من جهته، أشاد وزير الأوقاف بمستوى التعاون القائم بين وزارة الأوقاف ومديري مديريات الأوقاف في جميع مناطق المملكة مع الحكام الإداريين، مشيراً إلى عقد عدة اجتماعات بينهم خلال الفترة الماضية؛ للتأكد من أخذ الاحتياطات اللازمة وإجراءات السلامة العامة لخطبة وصلاة الجمعة بحيث يتم التشديد على التزام المصلين بكل متطلبات السلامة العامة، وتوفير دوريات أمنية راجلة وسيارات شرطة أمام المساجد لضمان تطبيق التعليمات الموضوعة بهذا الخصوص.

وأكّد الخلايلة ضرورة ارتداء المصلين للكمامات والقفازات وضمان التباعد، وعدم التزاحم وترك مسافة بين المصلين، موضحاً أنه سيتم تزويد المساجد بعدد كبير من الكمامات وأدوات التعقيم، وذلك في حال قدوم أي شخص بدون كمامات .

ونوه إلى أنه في حال ظهور أي إصابة لا قدر الله بفيروس كورونا، فإنه سيتم إغلاق المساجد الموجودة في المناطق المصابة، وذلك بالتنسيق مع لجنة الأوبئة، داعياً الجميع إلى الالتزام التام بتعليمات السلامة العامة حتى نتفادى أي مخاطر قد تحصل في هذا المجال.

واستمع حمّاد والخلايلة خلال الاجتماع إلى إيجاز قدمه المحافظون عن الإجراءات الاحترازية المتخذة، والخطط الموضوعة لضمان وصول المصلين إلى المساجد والمصليات وخروجهم منها وفقا لتعليمات محددة تضمن تباعد المصلين، وعدم الاختلاط والتزاحم بينهم، والاستماع للخطبة وأداء الصلاة بشكل منظم وميسر.

المملكة