أُفرج الاثنين عن مقاتلين موالين لإيران كانوا قد اعتقلوا على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق.

ومساء الاثنين، بعد أربعة أيام من اعتقالهم على يد قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب، تم استقبال 14 عنصراً من كتائب حزب الله في أحد مقار الفصيل المسلح، بحسب صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويضم جهاز مكافحة الإرهاب قوات النخبة الأفضل عتاداً وتدريباً، وأنشأه الأميركيون بعيد الغزو في العام 2003، وعادة ما تناط به المهمات الأكثر صعوبة.

وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني لوكالة فرانس برس أن المقاتلين الـ14 أطلق سراحهم "لعدم ثبوت الأدلة" لدى قاضي الحشد، معتبرا ان هذا دليل على أن "التهمة كيدية."

لكن مصدراً حكومياً أوضح لفرانس برس أنه "تم إطلاق سراح 13 شخصاً بكفالة، وأبقي واحد تشير الأدلة إلى تورطه"، مؤكداً أن القضية لم تغلق بعد.

وقال مايكل نايتس الخبير بالشأن العراقي "إذا استطاعت كتائب حزب الله تحصين نفسها من القضاء العراقي، فإنهم سيحرجون بذلك حكومة الكاظمي".

وكتائب حزب الله جزء من الحشد الشعبي الذي تشكل بفتوى دينية في العام 2014، وتم اعتباره في ما بعد جزءاً من القوات العراقية الرسمية، ويأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد، وسجلت ستة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

المملكة + أ ف ب