قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، السبت، إن الانتقال إلى المنطقة الصفراء "متوسطة الخطورة" أمر مبكر، بالرغم من تسجيل أكثر من 10 إصابات محلية بفيروس كورونا لمدة سبعة أيام متتالية.

ورأى عبيدات في حديث لبرنامج "أخبار الأسبوع"، أن طبيعة الزيادة غير متسارعة وغير متضاعفة، مضيفاً "الحالات مستقرة بارتفاع نسبي دون تضاعف".

وذكر أن (95% - 97%) من الإصابات لمخالطين معروفين، وهو "عامل مهم لم تشر له المصفوفة سابقا".

وقال "يجب التركيز على مفهوم تقبل الواقع والوباء".

الحكومة أعلنت، السبت، عدم الانتقال إلى المستوى "متوسط الخطورة" في هذه الفترة، وإنما سيتم فرض إجراءات عزل وحظر على مستوى المناطق الساخنة فقط.

وفق مصفوفة التعامل مع جائحة كورونا، فإنه للانتقال للمنطقة الصفراء "متوسطة الخطورة"، يجب أن يكون "عدد الحالات المحلية بين 10-20 لأكثر من 7 أيام متتالية أو 1% - 2% من نتائج الاختبارات إيجابية".

وأشار عبيدات إلى زيادة الإصابات في عمان والزرقاء، وكذلك زيادة بؤر تلك الإصابات، مضيفاً "الواقع يقول إن هناك تخوفا وقلقا من تزايد الحالات في عمان والزرقاء".

وقال إن الأردن اتبع سياسة كبح الفيروس والضغط عليه منذ بدء الجائحة، الأمر الذي يحافظ على عدد قليل من الإصابات، لكن عند التراخي تعود الحالات للزيادة بطريقة قد تكون أكثر من الإصابات المسجلة حالياً.

وبشأن تزايد الإصابات في المعابر الحدودية، قال إن التراخي وعدم تطبيق الإجراءات في الحدود، ووجود ثغرات واضحة لا يمكن إخفاؤها، وهو أمر ناتج عن العمل المتزايد خاصة في حدود العمري، وهناك تفاصيل كثيرة تحتاج لوقت أطول للتحكم بها.

وأشار إلى أن خطورة القادمين من سوريا أصبحت أكثر نتيجة تدهور الوضع الوبائي في سوريا.

وأوضح أن التزام المواطنين والمؤسسات والأسواق كان سيحد من الزيادة الحاصلة.

وأكد الحاجة لزيادة قدرات فرق التقصي والرصد من حيث أعداد الأفراد في الفرقة الواحدة وكذلك أعداد الفرق، وتدريب الفرق المستجدة.

وبشأن المدارس، قال عبيدات لا يوجد بروتوكول يستطيع الإصابات بشكل كامل، وإنما الأمر متعلق بتقليل الخطورة قدر الإمكان، و"يعتقد عبيدات أن التدريس لن يكون بالكامل وبنسبة 100% ... لكن بانتظار قرار من الحكومة".

المملكة