بحث وزير المياه والري رائد أبو السعود، خلال اجتماعه عن بُعد، الثلاثاء، مع وزير الموارد العراقية مهدي رشيد الحمداني، التعاون المشترك واستكمال توقيع مذكرة التفاهم المشترك بين الجانبين في مجال المياه والصرف الصحي.

وأكد أبو السعود استعداد الوزارة لرفد الأشقاء في العراق بالخبرات المطلوبة خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع المياه في جنوب العراق تحقيقا للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.

وأشار الحمداني إلى أن الشح المائي الذي تواجهه المنطقة العربية يحتم تعزيز التعاون البناء بين البلدين موجها الدعوة للجانب الأردني لزيارة بغداد لتوقيع مذكرة التفاهم المائي بين الجانبين بناء على اجتماعات الدورة (28) للجنة الأردنية العراقية المشتركة التي عقدت في عمّان العام الماضي.

وأكد الحمداني أهمية التخطيط المشترك بين الجانبين لمواجهة التحديات خاصة قضايا التغيرات المناخية والطاقة المتجددة والتشريعات والقوانين والأنظمة المائية واستخدام أنظمة الـ (GIS) في إدارة مصادر المياه والمحطات، مثمنا الجهود التي يقودها جلالة الملك ومشيدا بالمستوى الذي وصلت إليه الإدارة المائية الأردنية.

وتتضمن الاتفاقية التي تستمر أربع سنوات التعاون في مجالات تحلية المياه لمختلف الأغراض، وإدارة مصادر المياه الجوفية والسطحية واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتغير المناخي، وتبادل الخبرات في مجالات نوعية المياه والمختبرات وإقامة مشاريع تعاونية مائية، وتبادل الزيادات الفنية والمعلومات والخبرات ورفيعة المستوى بين الجانبين، وإشراك الجهات الرسمية والجامعات ومراكز الأبحاث لدى الجانبين والقطاع الخاص في الأنشطة المختلفة.

وستمكن الاتفاقية الجانب العراقي من الاطلاع على التجربة الأردنية والاستفادة من التكنولوجيا المستدامة والحديثة خاصة في محطات معالجة المياه والصرف الصحي ليجري الاستفادة منها للأغراض الزراعية والصناعية وموضوع الفاقد من المياه، وإدارة الآبار والأحواض الجوفية والمستودعات والتحلية والمختبرات وإيجاد الحلول الممكنة في مواجهة جميع الصعوبات المحتملة.

المملكة