قال وزير الداخلية السابق توفيق الحلالمة، الجمعة، إن استقالته من الحكومة جاءت بمحض إرادته وبقناعته الشخصية بدون ضغوطات من اي جهة، وتحملا للمسؤولية الأدبية والاخلاقية والسياسية.

وأضاف عبر فيسبوك، إن استقالته "سلوك يمثل احتراماً للنفس وترسيخاً للقيم النبيلة، التي يجب أن تسود، جراء الأحداث المؤسفة وغير المسؤولة التي قام بها البعض ... بعد نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة".

صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قبول استقالة توفيق يوسف إبراهيم الحلالمة، وزير الداخلية من منصبه اعتباراً من تاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر أن مواقع الخدمة العامة التي عمل بها جاءت في مراحل مهمة وحساسة ومحطات مفصلية من عمر الأردن، مضيفا "كنت على الدوام أُسخر إمكانياتي وطاقاتي وقدراتي لإنجاز عملي على أكمل وجه بتفانٍ واخلاص ... بدون الالتفات لكل العراقيل والعثرات التي تحاول تعطيل مسيرة العمل والبناء".

وقال في تعليق على رغبة أشخاص بتنظيم وقفة احتجاجية أمام منزله، الأحد، قال "حفاظا على سلامتكم وصحتكم والتزاماً بالقانون وامتثالاً لأوامر الدفاع التي تحظر التجمعات بسبب وباء كورونا فإنني اعتذر عن استقبالكم".

المملكة