أكد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقه، أن توفير بيئة آمنة ومستقره للاستثمارات المحلية والأجنبية من أهم عوامل جلب الاستثمارات واستقرارها وتوسعها.

وأضاف، خلال جولة عمل إلى مصنع سختيان للأدوية، أن الأردن بلد قوانين ومؤسسات ولا سلطة فوق سلطة القانون، مبينا أن من أهم عوامل جذب الاستثمار إلى الأردن نعمة الأمن والأمان التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وتابع حرتوفه، أن هيئة الاستثمار أنشئت بهدف جذب الاستثمار المحلي والأجنبي وتشجيعه وترويجه وضمان ديمومة المناخ الاستثماري الجاذب وتنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتحقيق شروط الأمن والآمان للاستثمارات، وتضافر الجهود كافة.

"الحكومة الأردنية أخذت على عاتقها توفير كافة شروط الأمن والاستقرار للاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة تساعد على التنمية الاقتصادية"، حرتوقه.

وبين أن هيئة الاستثمار وضمن أفضل التطبيقات العالمية، عملت على وضع إجراءات تهدف إلى تمكين وتطمين المستثمرين ورفع تنافسية الأردن في التقارير الدولية المتعلقة بممارسة وسهولة الأعمال، وهو ما حدا بالحكومة على إصدار نظام خاص بتظلمات المستثمرين، وعليه تم تشكيل لجنة في هيئة الاستثمار متخصصة بالنظر في تظلمات المستثمرين، معنية بالتأكد من مدى تطبيق الجهات الحكومية للنصوص القانونية بشكل سليم واتخاذ الإجراءات والقرارات الصحيحة المتعلقة بالمستثمر لاختصار الوقت والجهد على المستثمر وتجنب تحول الموضوع إلى نزاع قانوني أمام القضاء أو التحكيم،

"يضاف إلى ذلك كله جهود التعاون المشترك مع كافة الجهات الرسمية والأمنية المعنية بحماية الاستثمار، والذي تم مأسسته من خلال وحدة خاصة بحماية الاستثمار، وتعمل هذه الوحدة كحلقة وصل بين المستثمرين والجهات الأمنية والإدارية الأخرى، لتنسيق الجهود وتلبية ما يحتاجه المستثمر، والتواصل مع وزارتي الداخلية والصناعة والتجارة وهيئة الاستثمار وغرف الصناعة والتجارة، والجهات الأمنية ذات العلاقة، والعمل كفريق واحد لإزالة أي تحديات أو مضايقات، أو إشكالات قد يتعرض لها المستثمر المحلي أو الخارجي، بما يكفل النهوض وتعزير البيئة الاقتصادية والاستثمارية الوطنية"، بحسب حرتوقه.

المملكة