مندوباً عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، شارك المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن علي الدومي، الأربعاء، في تشييع جثمان رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق عبد الهادي المجالي إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد عطالله المجالي/ الياروت_الكرك.

وجرى للفقيد مراسم عسكرية نقل خلالها إلى مثواه الأخير مكللاً بالعلم الأردني على عربة مدفع ومحمولاً على أكتاف رفاق السلاح، حيث ووري الثرى في مقبرة بلدة الياروت، وقام مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة بوضع إكليل من الزهور على ضريح الفقيد.

وشارك في التشييع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعدد من المتقاعدين والمسؤولين المدنيين والمواطنين من محافظات المملكة كافة.

ويحمل الفقيد عدداً من الأوسمة العسكرية، إضافة إلى وسامي الاستقلال والكوكب من الدرجة الأولى.

المجالي، ولد في الكرك عام 1934، وتدرج في عدة مناصب في سلاح الهندسة الملكي، حيث شغل بين عامي 1957-1976 منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.

وشغل في عام 1976 منصب رئيس هيئة الأركان العامة.

وعيّن في عام 1981 سفيرا للأردن في الولايات المتحدة الأميركية، وبين عامي 1985-1989 شغل منصب مدير الأمن العام.

وفي عام 1990، شغل المجالي منصب مدير عام مؤسسة الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، وفي عام 1992 أمينا عاما لحزب العهد.

وانتخب عضوا في مجلس النواب الثاني عشر لدورة عام 1993، والثالث عشر لدورة عام 1997، والرابع عشر لدورة عام 2003، والخامس عشر لدورة عام 2007، والسابع عشر لدورة عام 2013.

واختير عضوا في مجلس الأعيان الثاني والعشرون، والثالث والعشرون، والرابع والعشرون، وشغل بين عامي 1996-1997 منصب وزير الأشغال العامة والإسكان.

المملكة