قال رئيس لجنة الصحة النيابية، أحمد السراحنة، السبت، إن اللجنة التي سيشكلها مجلس النواب لمتابعة حادثة مستشفى السلط الحكومي "لن تكون صورية". 

وأكد السراحنة لـ "المملكة"، أنها "لن تكون لجنة صورية بل لجنة فعلية لمتابعة ما حدث وخلال أيام قليلة ستكون لدينا جميع المعلومات، وسنتابع مع القضاء مجريات التحقيقات ". وشدد على أن "كل متورط سيحاسب". 

ووصف السراحنة، بأن ما حدث في مستشفى السلط الجديد بعد وفاة 7 أشخاص بسبب نقص الأكسجين، وصفه بـ "الحدث المهيب والكبير".

ودعا السراحنة مدراء المستشفيات إلى "الاحتياط في كميات الأكسجين"، تجنبا لتكرار ما حدث في مستشفى السلط الجديد.  

نقص الكوادر 

وتحدث السراحنة عن نقص الكوادر "المشكلة التي يعاني منها جميع المستشفيات في الأردن"، وذلك عقب جولة قام بها على مستشفيات عدة. 

وأضاف السراحنة: "قمنا بجولة ميدانية قبل ما حدث اليوم (في مستشفى السلط) في  مستشفيات عدة ووجدنا نقص الكوادر المشكلة التي يعاني منها جميع المستشفيات اليوم". وتحدث عن مطالبة الحكومة "مرارا بتعزيز الكوادر الطبية والمعدات وتحذيرها من من العواقب".

وأشار السراحنة إلى أن الوضع الوبائي في الأردن "خطير وصعب جدا".  

عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، بسام حجاوي، قال إن الأردن في موجة ثانية أو ثالثة من انتشار فيروس كورونا المستجد.

"نحن في موجة وإذا جاز التعبير هي موجة ثانية أو ثالثة التي بدأت في بداية تشرين الأول/أكتوبر 2020، ووصلت لذروتها في الأسبوع 46 من العام 2020، وكان أكبر رقم في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 نحو 7933 إصابة ... في الأسبوع 46، 37780 إصابة ونسبة الفحوص الإيجابية 25.8% وكانت تلك الذوة في تلك الفترة".

وأوضح أن "الأردن دخل في موجة جديدة في الأسبوع الرابع من كانون الثاني/يناير"، قائلا: "صلنا أسبوعيا إلى نحو 6060 إصابة بالأسبوع، لكن الحالات بدأت تزداد يوما بعد يوم وفي الأسبوع رقم 10 وهو الأسبوع المنصرم وصلنا إلى نحو 46 ألف إصابة وهذا أكثر من أسبوع الذروة الذي كان للموجة الثانية لكن الفحوص الإيجابية نسبتها أقل".

وعبر عن أمله في أن تسجيل الأردن 8300 إصابة بالفيروس منذ 3 أيام "أن تكون هي ذروتنا ونبدأ بالنزول".

المملكة