أكّد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير على أهمية التعاون بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء والقطاع الصناعي، مشيدا بجهود المؤسسة في حل القضايا التي تهم القطاع الصناعي خصوصًا خلال جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي ترأسه الجغبير في غرفة صناعة عمّان الأحد، وشارك به عدد من الشركات الصناعية عبر تقنية الاتصال عند بعد، بحضور المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، ومدير الغذاء في المؤسسة أمجد الرشايدة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفتي صناعة الأردن وعمّان والمدير العام لغرفة صناعة عمّان.

وأشار الجغبير إلى أن عدد المصانع الغذائية المشمولة بأنظمة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وصلت إلى 1800 مصنع ومعمل، تخضع لرقابة دورية من المؤسسة وترخص من متطلبات ومواصفات غذائية عالمية، وتطبق أنظمة السلامة الغذائية المعتمدة دوليا.

وشدد الجغبير على ضرورة تفعيل قانون الرقابة والتفتيش الموحّد على الأنشطة الاقتصادية، لما له من أثر كبير في الحد من التداخل والازدواجية في صلاحيات الجهات الرسمية المعنية بالرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية.

وبدوره، أكد الدكتور مهيدات حرص المؤسسة على دعم تنافسية الصناعات الأردنية، من خلال تسهيل إجراءات التسجيل والتصدير لهذه المنتجات، مشددًا على أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة الوحيدة المختصة بحسب القانون بالتفتيش على المنشآت الغذائية والدوائية في المملكة.

وأكد مهيدات على أن المؤسسة وفي إجراءاتها، تضع تأمين الغذاء والدواء السليم والصحي للمواطن في قمة أولوياتها وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مشيرا إلى أن المؤسسة لا تلجأ إلى إغلاق أي منشأة صناعية، إلا بعد التأكد من قيامها بمخالفة جسيمة تتعلق بصحة المواطن.

واىستجابة لطلبات عدد من المصانع، قرر مهيدات خلال اللقاء أن يتم التجديد تلقائيا ولمدة سنة لشهادة الـ GMP للمنشآت الصناعية الحاصلة على شهادة ممارسات التصنيع الجيد الـ GMP لمرتين متتاليتين والتي لم يتم تسجيل بحقها أية مخالفة، كما أكد أنه سيتم المساواة بين المنتجات المحلية والمنتجات المستوردة من حيث الاشتراطات لغايات منح الموافقة، كما قرر الموافقة على السماح بتصدير عينات الشركات الصناعية محددة الكمية من موافقة المؤسسة المسبقة.

وتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا أهمها التأخير في الكشف على المصانع لغايات الحصول على شهادة الـ GM، الأمر الذي يؤثر على النشاط الإنتاجي والتصديري للمصانع، بالإضافة إلى ضرورة التمييز بين المطهرات والمعقمات، وكذلك الاعتراف بالمكملات الغذائية بوصفها غذاء وليست دواء.

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على عقد اجتماعات دورية بين المؤسسة وغرف الصناعة لبحث القضايا المستجدة فيما يتعلق بعمل المؤسسة.

المملكة