أرجأت محكمة إسرائيلية في الناصرة داخل أراضي فلسطيني 1948، الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة المحتجزين الأردنيين لدى إسرائيل، مصعب الدعجة وخليفة العنوز، الذين تسللا عبر الحدود، إلى جلسة 10 حزيران/يونيو الحالي، بحسب مراسلة "المملكة" في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المراسلة، إنه جرى إسناد تهم بحق الأردنيين الاثنين، وهي "محاولة تنفيذ أعمال إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، إضافة إلى حيازة سكين والتسلل لإسرائيل بشكل غير قانوني".

وأضافت المراسلة أن "تأجيل الجلسة إلى العاشر من شهر حزيران/يونيو الحالي، حتى يتمكن محامي الدفاع من الإطلاع على لائحة الاتهام وللنظر في المستندات الخاصة بهذه القضية، خاصة إنه منع من ذلك وأكد أن التأجيل سيمكنه من الإطلاع على التفاصيل للدفاع عن المحتجزين الأردنيين". 

"جلسة الأربعاء كانت مفتوحة ومن ثم أغلقت وأعلن أنها جلسة سرية وتم منع جميع الصحفيين من التصوير داخل المحكمة"، بحسب المراسلة.

وأوضحت أن "المحامي أكد أن التحقيق مع المحتجزين الأردنيين من المخابرات الإسرائيلية كان وفق طرق سيئة جدا، حيث يحرمونهم من الراحة والنوم ويعزلونهم عن محيطهم ولا يقدم الطعام والشراب لهم كما يجب".

وقال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، في تصريح سابق، لـ "المملكة"، إن التحقيق مع المعتقلين الأردنيين انتهى بشكل رسمي بحسب التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي.

وأضاف أنه سيجري توجيه اتهامات للمعتقلين بعد انتهاء التحقيق الذي امتد لنحو أسبوعين.

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قالت سابقا، إن القنصل في السفارة الأردنية في تل أبيب زار الأردنيَين المحتجزين في إسرائيل، موضحة أن القنصل اطمأن على أوضاعهما، واستمع لطلباتهما، ووَقف على حيثيات ما جرى معهما وسير التحقيقات بشأنهما.

المملكة