قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إن الصين وروسيا تحاولان تقسيم التحالف عبر الأطلسي، وإنه لا يسعى إلى الصراع مع روسيا لكن حلف شمال الأطلسي سيرد إذا واصلت موسكو "أنشطتها الضارة".

وقال بايدن، في مؤتمر صحفي بعد قمة زعماء حلف الأطلسي، "إننا نواجه أزمة صحية عالمية مرة واحدة في القرن في نفس الوقت الذي تتعرض فيه القيم... لضغوط متزايدة على الصعيدين الداخلي والخارجي. تسعى كل من روسيا والصين إلى دق إسفين في تضامننا عبر الأطلسي".

وأضاف بايدن أنه سيبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أنه لا يسعى إلى الصراع مع روسيا لكن الحلف سيرد إذا واصلت روسيا أنشطتها الضارة.

ووعد بايدن بأن يحدد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في جنيف ما هي "خطوطه الحمراء".

ووصف بايدن الرئيس الروسي بأنّه رجل "ذكي" و"صلب"، لكنّه أكّد أنه يتعيّن على سيّد الكرملين أن يدرك أن وفاة المعارض الروسي نافالني، إذا حصلت، ستكون "مأساة".

وأدان بايدن "الأنشطة العدوانية لروسيا" وشدّد على وجود نية لديه ولدى الحلف الأطلسي بـ"دعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".

وضّمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 وهي تدعم مذّاك انفصاليين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني.

وقال بايدن "سنفعل كل ما بوسعنا لكي تتمكّن أوكرانيا من مقاومة العدوان"، لكنّه حذّر بأنّ انضمام أوكرانيا إلى حلف شمل الأطلسي الذي يسعى إليه بإصرار الرئيس فولوديمير زيلنسكي، لا يتوقّف عليه فقط بل على قرار الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف.

رويترز + أ ف ب