أنجزت وزارة الزراعة المرحلة الأولى من التحضيرات اللازمة للبدء بأتمتة المعلومات الوبائية الحيوانية في آب/أغسطس المقبل، حسب وزير الزراعة خالد الحنيفات.

وقال الحنيفات، الأحد، إنّ مشروع الاتمتة يأتي في إطار مشروع النظام الإلكتروني المتكامل لرصد الأمراض، المدعوم من وكالة الدفاع الأميركية لخفض التهديدات البيولوجية بموازنة مقدارها نصف مليون دينار.

وأضاف، أن التجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية، وأن الوزارة تعتبر شريكاً ومستفيداً رئيسياً من النظام، بحيث تسهم بمبلغ 90 ألف دينار ابتداءً من السنة الثالثة من عمر المشروع الذي سينفذ على 4 سنوات، وينتهي مع نهاية 2024.

وبين، أن النظام يشمل توثيق حالات الإصابة بالأمراض الحيوانية، والمشتركة بين الحيوان والإنسان، لافتا النظر إلى أنه سيكون هناك نافذة مع وزارة الصحة لتبادل المعلومات الوبائية الفورية.

"النظام يشتمل بيانات لحملات تحصين الحيوانات المختلفة والرصد الوبائي، ورصد النواقل الحشرية ويوفر النظام نماذج في غاية الدقة والتطور التقني لتحليل توزع الأمراض الجغرافي والزمني بحيث تبرز دور الأطباء البيطريين كعامل رئيسي للكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية، مما يتيح المجال بكل سهولة ويسر لبناء خطط المكافحة والسيطرة على تلك الأمراض لحماية الثروة الحيوانية، وزيادة الإنتاج وتقليل خسائر مربي الثروة الحيوانية"، وفقا للحنيفات.

وأشار الحنيفات، إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشتمل على تركيب أجهزة الكمبيوتر المثبت عليها النظام والحواسيب الكفية في كل من الأقسام المعنية في مديرية البيطرة والصحة الحيوانية ومديرية مختبرات الثروة الحيوانية، إضافة إلى العيادات البيطرية في 4 محافظات سيتم إطلاق المرحلة التجريبية للنظام فيها، وهي العقبة والمفرق والزرقاء وعجلون قبل نهاية العام الحالي ثم يتم إطلاق النظام في كافة مديريات الزراعة والمراكز الحدودية والمحاجر بداية العام المقبل.

وثمن الحنيفات، الدعم الأميركي للمشاريع المهمة التي تشكل إضافة للقطاع الزراعي وخاصة المشاريع ذات الأنظمة الإلكترونية المتقدمة.

بترا