يستضيف الأردن النسخة التاسعة من أعمال المنتدى العالمي للأرض الذي ينظم بشكل دوري كل 3 سنوات من التحالف الدولي للأرض ممثلا بوزارة الزراعة ومؤسسة بذور وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ضمن فعاليات تُعنى بالزراعة والأرض وقضاياها المختلفة إضافة إلى خلق فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي هناك.

وتبدأ أعمال المنتدى العالمي للأرض في البحر الميت الاثنين؛ وتأتي الفعالية تجسيدا لعنوان المؤتمر للعام الحالي "نحو حلول لأزمات التغيّر المناخي" كما تدعم رسالة المنتدى في توسيع الرقعة الخضراء وتعميق العلاقة مع الأرض من خلال زراعة مئتي شجرة من أنواع  عدة على أرض حرجية قريبة من  سطح البحر الميت حيث تعتبر هذه الفعالية المرحلة الأولى من تشجير مساحة تمتد إلى 100 دونم.

وزير الزراعة، خالد الحنيفات، قال، إنّ "المنتدى يبين أن الأردن الآمن المستقر لا يصعب على أي مسؤول الترويج له ومحاولة استضافة أي حدث عالمي، ولم نواجه أي عائق أو تحديد أمام استضافة المنتدى العالمي الذي يمثل تحالفا دوليا لحماية الأرض".

وأضاف الحنيفات لـ "المملكة" أن المنتدى سيكون له انعكاس كبير على الأردن من خلال مساعدة الحكومة الأردنية لوضع أهداف عالمية بشأن حوكمة الأراضي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضع سقف لمعايير الممارسات الجيدة في حوكمة الأراضي لذلك كان هناك الاستراتيجية الأردنية للمحافظة على التربة والأرض. 

"نسعى من خلال المنتدى لتأسيس ائتلاف أردني يحقق التطلعات والأولويات الأردنية التي يتم وضعها في خارطة الطريق وضمن التوصيات التي سيخرج منها المنتدى" وفقا للحنيفات.

وتابع "من المهم الحديث حول التحديات التي تواجه التشجير والمساحات الخضراء في الأردن المرتبطة بالتغيرات المناخية، ووزارة الزراعة لديها استراتيجية واضحة للتشجير في أكبر قدر ممكن من المساحات والاستفادة من المياه المدورة".

وأشار إلى طرح عطاء لتشجير 2000 دونم في منطقة القطرانة، كما سيطرح خلال الأيام المقبلة عطاء تشجيير غابتين إحداهما في منطقة الشوبك وفي منطقة الأبيض، وهناك اتفاقية تشجير 750 دونما في وادي موسى وغابة الهيشة في الشوبك، و250 دونما في عمرة الصحن في البلقاء، و2000 دونم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في لواء الكورة، و500 دونم في جرش، و500 دونم في عجلون، والمساحات لغابات مستدامة، حيث وفرنا مصادر المياه أو الآلية التي تعمل على استدامة هذه الأشجار وليست فقط زراعتها.

وأكّد الحنيفات، رفع قيمة الإقراض الزراعي لتصل إلى 40 مليون دينار من دون فوائد العام الحالي؛ ووضع خطة لتعيين 350 مرشدا زراعيا.

المملكة