معبر جابر نصيب الحدودي الذي يربط بين الأردن وسوريا، يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين البلدين وعبرهما إلى العديد من الدول، قبل أن يغلق أمام حركة الأفراد والتجارة في 2015.

قبل الأزمة، كان حجم الصادرات الأردنية إلى سوريا يصل إلى 183 مليون دينار، أما صادرات العبور التي كانت تمر عبر سوريا إلى بلدان مختلفة فبلغت نحو 60 مليون دينار، إضافة لعبور المئات من الشاحنات بين البلدين بالاتجاهين.

حجم التجارة بين عمّان ودمشق كان يقدر بمليار دينار سنويا، وخلال الأعوام 2012 و 2016، تراجعت الصادرات بين البلدين نحو 84%، ففي 2012 تراجعت الصادرات بنسبة 23% عما كانت عليه عام 2011، وبلغت 141 مليون دينار. 

عام 2013، انخفضت الصادرات 32% عن 2012، لتبلغ نحو 96 مليون دينار،فيما خالفت الصادرات الاتجاه العام في 2014، وارتفعت 48%، لتصل قيمتها إلى 142 مليون دينار.

وفي 2015، عادت الصادرات إلى الانخفاض بعد إغلاق الحدود، ووصلت إلى نحو 84 مليون دينار، إذ كانت البضائع تمر من الموانئ البحرية بين العقبة واللاذقية، واستمر الانخفاض خلال 2016، ووصلت إلى أقل من 30 مليون دينار.


المملكة